Müellifi ve eseri incelediğimiz ilk yazımızı okumak için tıklayınız.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله الذي اصطفى من عبادِه العلماءَ، فَفَقَّهَهُمْ في الدين وآتاهم من لَدنهِ عِلْما، والصلاة على النبي الـمُخْتَارِ النَّاصِبِ عَلَماً [1] على عَلَم عَيْلَمِ[2] العِلْمِ وعلى عَلَمِ العَلْمَاءِ، وعلى آله الوَرَثَةِ الأولياء الأصفياء، وعلى أصحابه البَرَرَةِ الأتقياء الأزكياء[3]
أَمَّا بَعْدُ؛
فَلَمَّا أَلْـجَأَنِي إبرامُ بَعْضِ الإخوان، على جَمْعِ بعض المسائل المتعلقة بِطَيِّ المكان، جَمَعْتُهَا على أَخْصَرِ الوجوه وأَجْمَلِ البيان، مع قِلَّةِ مهارتي في ذلك الشان، وعلى الله التكْلَان، وهو مُلْهِمُ البرهان.
قال في «البزازية»: سُئِلَ الزعفرانيُّ عَمَّنْ رَأَى[4] إبراهيمَ بْنَ أدهم يوم التروية بِكُوفَةَ، وآخَرَ رَآهُ أيضاً في ذلك اليوم بِمَكَّةَ، فقال: كان ابنُ مقاتل يُكفره ويقول: ذلك من المعجزات لا من الكرامات، وأمَّا أنا فَأَسْتَجْهِلُهُ ولا أُطْلِقُ عليه الكُفْرَ[5]، وقال محمد بن يوسف بِكُفْرِهِ[6]
وعلى هذا ما يحكيه جَهَلَةُ خوارزم أنَّ فُلَاناً كان يصلي سُنَّةَ الفجر بخوارزم وفَرْضَهُ بمكة
وقد ذكر علماؤنا أن ما هو من المعجزات الكبار كإحياء الموتى، وقَلْبِ العصا حَيَّةً تَسْعَى، وانشقاق القمر، وإشباع الجمع الكثير من الطعام القليل، وخروج الماء بين يدي الأصابع مما لا يمكن إجراءه بطريق الكرامة للولي، وطَيُّ المسافات من المعجزات؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (زُوِيَتْ لِي الأَرْضُ)[7]، فَلَوْ جاز لغيره صلى الله عليه وسلم أيضاً لم يَبْقَ فائدةُ التخصيص أو لأنه كان الإسراء بالجسم، وذلك خاصيتُهُ[8] صلى الله عليه وسلم، ولكن في كلام القاضي الإمام أبي زيد في كتاب «الدعوى» ما يدلُّ على أنَّهُ ليس بِكُفْرٍ، انتهى قولُ صاحب «البزازية»
أقول: إنَّ هذا الذي قَرَّرَهُ مخالفٌ؛
- لِمَا حَقَّقَهُ أَئِمَّةُ الدين
- وَلِمَا في أصول الفقه
- ولِمَا في أصول الدين
أَمَّا مُخَالَفَتُهُ لِمَا قَالَهُ أَئِمَّةُ الـمُسْلِمِينَ: فَكَمَا قال في «جامع الفصولَيْن»: أقول: يَنْبَغِي أن لا يُكفر ذلك القائلُ ولا يُسْتَجْهَلَ؛ لأنه من الكرامات لا من المعجزات؛ إذ المعجزة لا بُدَّ فيها من التحدي، فلا تحديَ ههنا ولا معجزةَ
وكما قال في «التاتارخانية»: وفي « التحبير»: ذَكَرَ القاضي الإمام صدرُ الإسلام أبو اليسر البزدويُّ في «أصول التوحيد» أن الـمَشْيَ من بخارى إلى مَكَّةَ في ليلةٍ واحدة من جملة الكرامات[9]
ويُؤَيِّدُهُ ما قاله فَخْرُ الدين[10] محمد المفتي حين سُئِلَ عن كرامة الأولياء وقال: إنَّ ما يكون على خلاف العادة إذا ظهر على يَدِ مَنْ يَدّعِي الرسالةَ فهو معجزة في حقه؛ لإظهار دينه، وكرامةٌ للولي، وكرامةُ الولي معجزةٌ في حق نبيه
وما ذكره الإمام عمر النسفيُّ رحمه الله حين سئل عنه أنه روي أن الكعبة تدور حول بعض الأولياء فهل يمكن ذلك؟ قال: إنَّ نَقْضَ العادة على سبيل الكرامة لأهل الولاية جائزٌ عند أهل السنة[11]
ويُؤَيِّدُ ذلك مسألةُ ثبوتِ النسب بين المشرقي والمغربي[12]
وفي «جواهر الفتاوى»: اختلف الأصوليون؛ فقالت المعتزلة: إنَّ مِثْلَ هذا خارجٌ عن الكرامات، وقال مشايخُ خراسان وأهلُ ما وراء النهر: يجوز أن يكون أمثال ذلك من الكرامات، وفَرَّقُوا بينهما بأن المعجزة حُجَّةٌ للأنبياء، فيكون لهم إظهارُها عند دعواهم حين احتاجوا إليها، وأما كرامات الأولياء فتَحْصُلُ لهم من غير اختيارهم، انتهى ما في «التاتارخانية»[13]
وقال ابن الشحنة في «شرح المنظومة» بعد ما قَرَّرَ جُمْلَةَ ما ذَكَرَهُ «التاتارخانية»
قال إمام الحرمين: المرضيُّ عندنا تجويزُ جُمْلَةِ خوارق العادات في معرض الكرامات[14]، وإنما التعجُّبُ من بعض فقهائنا حيث ذكر ما قاله ابنُ مقاتل ومحمد بن يوسف المشهور بأبي حنيفة من إنكار ما رُوي [15] عن إبراهيم بن أدهم، ثم قال: والاتفاق على ما ذكره الإمام النسفيُّ من كون ذلك من الكرامات، قلتُ: الإمام النسفيُّ هو نجم الدين عمر المفتي للإنس والجن، نقله ابن العلاء[16] في «فتاواه»، انتهى ما قاله في «شرح المنظومة»[17]
وَأَمّا مُخَالَفَةُ ذَلِكَ لِمَا فِي أُصُولِ الفِقْهِ:[18] فكما قال في «التوضيح» في فَصْلِ حُسْنِ المأمور به وكَوْنِ أفعال العباد بمجموع خلق الله واختيار العبد: ثم مع ذلك خوارق العادات في صدور الأفعال كالحركات القويَّةِ من القُوَى الضعيفة كقطع مسافة بعيدة في طرفةِ عينٍ وغير ذلك
وقال في «التلويح»: قولُه: (كقطع مسافة بعيدة في طرفة عين) لا نزاع في جواز ذلك على الأنبياء، وقد تَوَاتَرَ أيضاً من الأولياء وإن أنكره بعضُ الفقهاء[19]
وَأَمَّا مُخَالَفَةُ ذَلِكَ لِمَا فِي أُصُولِ الدِّينِ: فَكَمَا قال في متن العقائد وغيره: فتظهر الكرامة للولي على طريق نقض العادة من قطع المسافة البعيدة في المدة القليلة، وظهور الطعام والشراب واللباس من الغيب عند الحاجة، والمشي على الماء والهواء، وكلامِ العجماء والجماد[20] وأمثال ذلك
وقال في شرحه: والحاصلُ أن الخارق للعادة فبالنسبة إلى النبي معجزةٌ، وبالنسبة إلى الولي كرامةٌ؛ لخلوها عن دعوى النبوة، فلا يخفى[21] أن كرامةَ ولي من أُمَّتِهِ معجزةٌ له؛ إذ ما نَالَهَا الوليُّ إلا باتباع ذلك النبي[22]
قال الشيخ الإمام بدر الدين الحنفيُّ: قالوا: عُوقِبَ المعتزلة على جحدِ ذلك بأنه لم يَظْهَرْ لأحدٍ من أعلامهم كرامةٌ مع اجتهادهم في الورع والعبادة، ومن تَتَبَّعَ الـمُفَصَّلَاتِ الكلاميَّةَ عَلِمَ أنَّ كُلَّ معجزة ظهرتْ من الأنبياء يجوز ظهوره بطريق الكرامة من الأولياء، ومن عادة الأئمَّةِ الأسلاف أنهم إذا وجدوا في مسألةٍ الاختلافَ كانوا يراجعون إلى الأصول؛ فإن وَافَقَهَا أخذوا بها، وإلا فلا وَإِنْ نُقِلَ ذلك من أُلُوفٍ من الفحول
فَظَهَرَ مِمَّا ذكرنا أن ما قَرَّرَهُ صاحبُ «البزازية» يخالفُ مَذْهَبَ أهل السُّنَّةِ؛ لأنه عَيْنُ ما ذهب إليه بعض المعتزلة، ومنشأُ اتباعه بهم كونُهم في العبادات حنفيَّةً[23]
وأما الحديث الذي أورده فليس بدليل على ما ادَّعَاه؛ لأنه صريحٌ في حق مكاشفته صلى لله عليه وسلم، رواه مسلم عن ثوبان، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله زَوَى لي الأرضَ، فَرَأَيْتُ مشارقها ومغاربَـهَا، وسيبلغ ملكُ أمتي ما زُوي لي منها)[24]
قال زين العرب في شرحه: (زَوَى يَزْوِي زيّاً) أي: قَبَضَ وجَمَعَ أو قرَّب حتى نظرتُ إلى مشارقها ومغاربها[25]
وقال ابن الـمَلَكِ وغيره: ولعلَّ جَمْعَ بعض الأرض وإراءتَهَا للنبي صلى الله عليه وسلم على سبيل التخييل والتمثيل؛ لتبشيره بكثرة أمته
فَظَهَرَ أنَّ ما قاله «البزازية» إما لذهوله عن أصل الحديث أو لأنه أراد به إنكارَ مكاشفة الأولياء أيضاً، فيؤدي إلى إنكاره سائرَ الكرامات، وليس ذلك من قبيل الطي في الحقيقة عند ظهور تلك المشاهدة، بل من قبيل تخييل المرئي[26] البعيد قريبا، وتقريب المشاهَد البعيد إلى الحس بتقوية البصر[27]
ويؤيد ذلك ما قال في «شرح مسلم»: والحديث يدل على أن النُّفُوسَ القُدْسِيَّةَ مخالفةٌ في ماهيتها[28] لسائر النفوس؛ فإن الله تعالى قَوَّى بَصَرَ النبي صلى الله عليه وسلم، فَزَوَى له الأرضَ، فأراه مشارقَها ومغاربها كما أرى إبراهيمَ عليه السلام ملكوتَ السموات والأرض
قال صاحب «المنهاج»: يُرْوَى أن زرقاء اليمامة امرأةٌ كانت[29] تُبصر الشيءَ من مسيرة ثلاثة أيام[30]، وبَصَرُ النبي عليه السلام أقوى من بصرها، ولئن سُلم كونه في الطي المذكور لكن تخصيص القصة الواحدة بعينها لا يقتضي تخصيص أمثالها؛ لأن أمثالها تَوَاتَرَتْ في أمور كثيرة من الأمم السالفة ومن هذه الأمة كما كاشف عمرُ رضي الله عنه من المدينة جيشَ الكفار بنهَاوَنْد فقال: ( يا سارية، الجبل الجبل!) فَسَمِعَه سارية
وأمثالها كثيرة، لكن لا يَسَعُ هذا المختصرَ ذِكْرُها
اللهم اكْشِفْ لنا الأستار، عن وجه حقيقة الأخبار، وجَنِّبْنَا عن نهج الإنكار، وعن مهاوي النار، بحرمة النبي المختار، وبسائر الأنبياء الأبرار، وآلهم الأخيار، صل اللهم عليهم إلى يوم القرار[31]، تم
Tercüme
Kullarından alim olanları seçip onları dinde fakih yapan ve katından ilim veren Allah’a hamd olsun. Salat ve selam, ilim sancağını Arap Yarımadasına ve Şam bölgesine diken[32] seçilmiş Peygamber Efendimize, evliya, esfiya ve onun varisleri olan âline, takva sahibi ve temiz kimseler olan ashabına olsun. Bundan sonra;
Bazı kardeşlerin, tayy-ı mekan (mekanın dürülmesi) meselesi ile ilgili konuları bir araya getir[ip bir eser telif et]meye dair olan ısrarları üzerine bu konularda maharetim az olmasına rağmen muhtasar ve mücmel bu olan bu eseri yazmaya başladım. Tevekkülüm Allah’adır, delilleri ilham eden O’dur.
Bezzâziyye’de şöyle geçer:
“ez-Za‘ferânî’ye İbrahim b. Edhem’i Kûfe’de gören kişi ile aynı gün aynı zatı Mekke’de gören kişinin durumu sorulduğunda dedi ki: İbn Mukâtil bu kişiyi tekfir ederdi ve derdi ki: Bu olay keramet değil, mucize kabilindendir. Ben ise bu kimseye cahil demekle birlikte onu tekfir etmiyorum.[33] Muhammed b. Yusuf da bunun küfür olduğunu söylemiştir. Bazı Harizm cahillerinin anlattığı bir kimsenin sabah namazının sünnetini Harizm’de farzını ise de Mekke’de kıldığı hikayesi de böyledir.
Alimlerimiz zikretmiştir ki ölüyü diriltmek, asayı yılana çevirmek, ayı yarmak, az yemekle çok kişiyi doyurmak, parmaklar arasından su çıkarmak gibi büyük mucizeler, keramet yolu ile velinin elinden sadır olamaz. Mesafeleri tay etmek (dürmek) de mucizelerdendir. Zira Efendimiz (sallallahu aleyhi ve sellem) buyurmuştur ki: “Yeryüzü benim için dürüldü”.[34] Şayet bu durum Efendimizden (sallallahu aleyhi ve sellem) başkası için mümkün olsaydı bu hadiste Efendimizin kendisini tahsis etmesinin bir manası olmazdı. Keza yine İsrâ olayı cisim ve bedenle meydana gelmiştir. İsrâ da Efendimizin (sallallahu aleyhi ve sellem) hususiyetlerindendir. Fakat Kadı Ebu Zeyd’in ed-Da‘vâ kitabında bunun küfür olmadığına dair ifadeler vardır. (Burada Bezzâziyye sahibinin sözü bitti).
Ben derim ki:
Burada anlatılanlar şu üç şeye muhaliftir:
- Din İmamlarının Görüşü
- Usul-ı Fıkıh
- Usulu’d-Dîn
Din İmamlarının Tahkikine Muhalif Olmasına Gelince:
Câmi‘u’l-Fusûleyn’de [Bedreddin-i Simâvî] der ki:
Ben derim ki: Bunu diyen kimsenin ne tekfir edilmesi ne de cehalete nispet edilmesi doğru değildir. Zira bu olay mucize değil, keramettir. Çünkü mucizede bir meydan okuma olması gereklidir. Burada meydan okuma olmadığına göre mucize de yoktur.
Tâtârhâniyye’de şöyle geçer:
et-Tahbîr’de der ki: Kadı Sadru’l-İslam Ebu’l-Yüsr el-Pezdevî Usûlu’t-Tevhîd isimli eserinde zikretmiştir ki bir gecede Buhara’dan Mekke’ye yürümek keramet kabilindendir. [35]
Müftü Fahreddin Muhammed’in, kendisine kerametler sorulduğunda verdiği şu cevap da bunu destekler mahiyettedir: “Adetin hilafına meydana gelen her olay, eğer peygamberlik iddia eden birinden sadır olmuş ise bu olay onun hakkında mucizedir. Zira onun dininin doğru olduğunu ortaya koyar. Fakat aynı olay [peygamberlik iddia etmeyen bir] veli için keramettir. Kerametler de o velinin tabi olduğu peygamber için mucizedir.”
İmam Ömer en-Nesefî’den (rahimehullah), rivayet edildiği gibi Kabe’nin bazı evliyanın etrafında dönmesi olayının mümkün olup olmadığı kendisine sorulunca şu cevabı vermiştir: Velayet sahibi zatlar için keramet olarak adetin bozulması Ehl-i Sünnet’e göre mümkündür.[36]
Fıkıhtaki doğulu ve batılı arasında nesebin sabit olacağı meselesi de bunu desteklemektedir.[37]
Cevâhiru’l-Fetâvâ’da şöyle geçer: Usul alimleri bu konuda ihtilaf etmiştir. Mutezile bu gibi olayların kerametin sınırlarının dışında kaldığını söylemişleridir. Horasan ve Maveraünnehir alimleri ise bu gibi olayların keramet olduğunu söylemişler ve aralarını şöyle ayırmışlardır: mucize peygamberlerin hücceti/delilidir. Dolayısıyla onlar ihtiyaç anında mucizeyi izhar etmelidirler. Evliyanın kerametleri ise onların kastı ve tercihi olmadan sadır olur. Tâtârhâniyye’den nakil burada bitti.[38]
İbnu’ş-Şihne, Manzûme şerhinde Tâtârhâniyye’de geçen bu konuları takrir ettikten sonra der ki:
İmamu’l-Haremeyn el-Cüveynî der ki: Bu konuda bize göre doğru olan, keramet ekseninde bütün harikulade olayların mümkün olduğu görüşüdür.[39] Acayip olan, bazı fakihlerimizin İbn Mukatil ve Ebu Hanife diye meşhur olan Muhammed b. Yusuf’un (yukarda zikredilen) İbrahim b. Edhem olayını inkâr ettiklerini aktarıp İmam Nesefî’nin bu olayın keramet kabilinden olduğuna dair görüşünde ittifak bulunduğunu zikretmeleridir. Ben derim ki: İmam Nesefî Müfti’s-Sakaleyn (insanlar ve cinlerin müftüsü) olan Necmüddin Ömer’dir. İbnu’l-Alâ bunu Fetâvâ’sında nakletmiştir. Manzûme şerhinden nakil burada bitti.
Usûl-ı Fıkha Muhalif Olmasına Gelince:
et-Tavzîh’de emredilen fiilin güzel olması, kulların fiillerinin Allah’ın yaratması ve kulun ihtiyarı ile meydana geldiğine dair olan bölümde der ki: Bununla beraber zayıf kuvvetlerden kuvvetli hareketlerin sadır olması veya bir anda uzak mesafeler kat etmek gibi harikulade işlerin kullardan sadır olması da vardır.
et-Telvîh’de der ki: Bir anda uzak mesafeleri kat etmenin peygamberler için mümkün olduğunda ihtilaf yoktur. Her ne kadar bazı fakihler inkâr etse de bu olay evliyadan da mütevatir olarak nakledilmiştir.[40]
Usulu’d-Dine Muhalif Olmasına Gelince:
Akâid metninde ve diğer kitaplarda şöyle geçer: Keramet, bir velinin elinden adetin bozulması/yarılması şeklinde ortaya çıkar. Bu, kısa bir müddette uzun mesafeleri aşmak, ihtiyaç esnasında gayptan yiyecek içecek veya giyecek çıkarmak, su ve hava üzerinde yürümek, konuşamayanlarla veya donuk varlıklarla konuşmak ve bu tür olaylar gibi olabilir.
Şerh’inde de şöyle denilmiştir: Özetle adeti yaran bir olay peygambere nispetle mucizeyken veliye nispetle keramettir. Zira veli için bu olayda nübüvvet iddiası yoktur. Malumdur ki bir peygamberin ümmetinden olan bir velinin kerameti, o peygamber için mucizedir. Zira veli, nail olduğu o keramete ancak ve ancak bu peygambere tabi olduğu için nail olmuştur.[41]
İmam Bedreddin el-Hanefî dedi ki: Ulema der ki: Mutezile kerameti inkâr etmiş ve bunun [dünyadaki] cezası, çok takva ve âbid olmalarına rağmen aralarında kimseye keramet verilmemesi olmuştur. Kelâmî tafsilatı araştıranlar bilir ki peygamberlerden mucize olarak sadır olması mümkün olan her olayın, keramet olarak da veliden sadır olması mümkündür. Bir meselede ihtilaf vuku bulunca usule müracaat etmek selef imamlarının adetidir. Eğer mesele usule muvafıksa kabul ederler, değilse binlerce alim bunu söylemiş olsa bile kabul etmezler.
Buradan anlaşılmış oldu ki el-Bezzâziyye müellifinin zikrettiği görüş Ehl-i Sünnet mezhebine muhaliftir. Zira o, olduğu gibi Mutezilenin bir kısmının görüşüdür. el-Bezzâziyye müellifinin bu konuda onlara tabi olmasının sebebi de Mutezile amelde Hanefi olduğu içindir.[42]
Zikrettiği hadis de davasına delil olamaz. Zira hadiste bahsedilen olayın Efendimize (sallallahu aleyhi ve sellem) açılan bir keşif olduğu açıktır. Müslim, bu hadisi Sevbân’dan (radıyallahu anh) rivayet etmiştir ki Rasulullah (sallallahu aleyhi ve sellem) şöyle buyurmuştur: “Allah benim için yeryüzünü dürdü/katladı. Öyle ki ben onun doğusunu ve batısını gördüm. Ümmetimin hükümdarlığı da yakında bana gösterilen yerlere ulaşacaktır.”[43]
Zeynu’l-Arab (rahimehullah) bu hadisin şerhinde der ki: [hadisin lafzında geçen] (زوى-يزوي-زيا) kelimesi kabzetmek, toplamak veya yakınlaştırmak demektir. Yani “Allah bana yeryüzünü o kadar yakınlaştırdı ki doğu ve batıyı gördüm” demektir. [44]
İbn-i Melek ve başka birtakım alimler der ki: Yeryüzünün toplanıp Efendimize (sallallahu aleyhi ve sellem) gösterilmesinden maksat -vallahu a‘lem- Efendimizin (sallallahu aleyhi ve sellem) ümmetinin çokluğu ile müjdelendiğini ifadede kullanılan bir teşbih ve temsildir.
Dolayısıyla el-Bezzâziyye müellifinin sözü, ya hadisin aslını göz ardı ettiği için veya evliyanın keşfini inkâr etmek istediği içindir. Bu diğer kerametleri de inkâr etmeye sebep olur. Aslında hadiste müşahede esnasında meydana gelen olay, tayy-ı mekan (mekanın dürülmesi) değil uzakta olan bir şeyin yakın gibi gösterilmesi ve uzak görülen şeyin göz kuvveti ile hisse yakınlaştırılmasıdır. [45]
Şerh-i Müslim’de geçen şu ifadeler bunu desteklemektedir: Bu hadis, mukaddes ruhların mahiyet olarak diğer ruhlardan farklı olduğuna delildir. Zira Allah Teala Efendimizin (sallallahu aleyhi ve sellem) görüşünü kuvvetlendirmiş, onun için yeryüzünü dürmüş/katlamış ve tıpkı İbrahim’e (aleyhisselam) yerlerin ve göklerin melekutunu gösterdiği gibi ona da doğu ve batı bölgelerini göstermiştir.
el-Minhâc müellifi der ki: Rivayet edildiğine göre Zerkâ el-Yemâme diye bir kadın vardı ve üç günlük yürüme mesafesinde olan şeyleri görebiliyordu. İşte Efendimizin (sallallahu aleyhi ve sellem) gözü, bundan daha kuvvetlidir.[46]
Hadiste zikredilen olayın tayy-ı mekan kabilinden olduğunu kabul etsek bile bir kıssanın ona tahsis edilmesi benzeri tüm olayları da tahsis etmeyi gerektirmez. Zira bu gibi olayların gerek geçmiş ümmetlerde gerekse bu ümmette vaki olduğu tevatür derecesine ulaşmıştır. Nitekim Hz. Ömer (radıyallahu anh) Medine’den Nihavend’deki kafir ordusunu keşfen görmüş, “Ey Sâriye! Dağa çekil dağa!” diye seslenmiş ve Sâriye de bunu işitmiştir.
Bu gibi vakıalar burada zikredemeyeceğimiz kadar çok fazladır.
Allah’ım! Efendimiz (sallallahu aleyhi ve sellem), diğer peygamberler ve hayırlı olan âl ve ashapları hürmetine haberlerin hakikatindeki perdeleri bize aç ve bizi inkarcılıktan ve cehennemlik olma sebeplerinden uzak ve muhafaza eyle. Kıyamet gününe kadar onlara salat ve selam eyle.
Son.
Yazının tüm hakları İsmailağa Telif ve Araştırma Merkezi’nce mahfuzdur.
[1] العَلَمُ -بالتحريك- إما بمعنى الراية كالأول أو بمعنى الجبل والجزيرة كالثاني والثالث، والعَيْلَمُ بمعنى البحر، والعَلْمَاءُ -بفتح العين وسكون اللام- أصله من (عَلَى مَاءٍ) فحذفت الياء وجُعل اسماً واحداً، ثم جُعل عَلَماً لأرضٍ بالشام، فالمعنى: الناصب رايَةَ الدين على جزيرة بحر العلم -وهي جزيرة العرب- وعلى جبلِ أرضِ الشام، ولا يخفى أن العلوم الدينيَّةَ قد انتشرتْ منهُمَا (منه) .
[2] في (و): عليم.
[3] في (ي): الأذكياء.
[4] في (و): يرى.
[5] كأنَّ مُرَادَ الزعفراني أن يقول: وعلى تسليم ما قال بأن ذلك من المعجزات لا أُكفره، بل أَستجهله؛ لعدم تمييزه من المعجزة، ولا أكفره؛ لأنه لم يقصد به إثباتَ المعجزة للولي وتَسْوِيَتَهُ للنبي (منه).
[6] الصحيح أن هذا مذكور في «العمادية»، وأما الباقي إلى قوله: (انتهى هنا قول صاحب «البزازية») فمذكور في «البزازية»، انظر: «كتائب أعلام الأخيار» (2/200) للكفوي.
[7] أخرجه مسلم (2889) وأبو داود (4252) بلفظ (إن الله زَوَى لي الأرضَ)، وابن ماجه (3952) بلفظ (زُويت لي الأرضُ).
[8] في (ي): ذلك خاصته.
[9] انظر: «أصول الدين» للبزدوي (ص236)، و«كتائب أعلام الأخيار» (2/201) للكفوي.
[10] في (ي): ويؤيد قول الإمام فخر الدين.
[11] انظر: «المجموع» للكشي (ص14). قوله: ( إن نقض العادة) إلى قوله: (عند أهل السنة) تقريرٌ منه بأن مذهبَ أهل السنة أن يعتقد جواز أمثالها ولا يعتمد على العقل فيها؛ فإن خلافه مذهب أهل الاعتزال؛ لأنها لو لم تكن مخالفةً للعقل وخارقةً للعادة لم يكن من قبيل الكرامة، بل من قبيل العادة (منه).
[12] لو ادعت امرأة مغربيَّةٌ أن ما في بطنها من الفلان المشرقي الكائن في ذلك الحال في المشرق وهو يُصَدق ما ادَّعَتْهُ المرأة المذكورة يثبت النسب منه (منه).
[13] انظر: «الفتاوى التاتارخانية» (7/357).
[14] انظر: «الإرشاد» للجويني (ص317).
[15] في (ي): حنيفة فيما روي.
[16] في (ي): أبو العلاء، وهو صاحب «التاتارخانية».
[17] انظر لمثله: «تفصيل عقد الفرائد» (2/266) لابن الشحنة، وهو شرح منظومة ابن وهبان.
[18] في (ي):وأما مخالفة ذلك في أصول الفقه، وفي (و): وأما مخالفة ذلك لما روي في أصول الفقه، والتصحيح من (س)؛ توفيقا بينه وبين ما مر من قوله: (ولما في أصول الفقه).
[19] انظر: «التلويح إلى كشف حقائق التنقيح» (1/400) للتفتازاني.
[20] (والجماد) ساقط في (ي).
[21] في (ي): ولا يخفى.
[22] انظر: «شرح العقائد النسفية» ( ص316،317) للسعد التفتازاني.
[23] فكأنه رأى تلك المسألة في فتاوى الكبار منهم، فرأى أنهم حنفية، فذهب إلى مسلكهم في المسألة (منه).
[24] أخرجه مسلم (2889).
[25] انظر: «شرح المصابيح» لزين العرب (3/79/أ) النسخة الخطية المحفوظة في مكتبة الأستاذ محمد بن تركي التركي.
[26] في (و): المرائي.
[27] فيكون معنى التخصيص أن يقول: ما شَاهد تلك القضيةَ بعينها أحدٌ غيري؛ إذ لو أريد بقوله: (زوي لي الأرض) اختصاص أمثالها لنبينا صلى الله عليه وسلم كاختصاصها لكان الحديث معارِضا لقوله تعالى: ﴿وكذلك نري إبراهيم ملكوت السموات والأرض﴾، ولقوله تعالى: ﴿أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك﴾، ولقصة عمر حيث قال: (يا سارية الجبل!)، (منه).
[28] في (و): في مخالفة ماهيتها.
[29] في (ي): أن زوراء اليمامة كانت.
[30] انظر: «تهذيب الأسماء واللغات» (2/401) للنووي، ولعله هو المراد بصاحب المنهاج.
[31] (وصل اللهم عليهم إلى يوم القرار) ساقط في (ي).
[32] Şüphe yok ki ilim, bu iki bölgeden yayılmıştır. (M)
[33] Burada ez-Zaferânî’nin kastı sanki şunu söylemektir: Bu olayın mucize kabilinden olduğu kabul edilse bile ben bu kişiyi tekfir etmiyorum. Bilakis mucize ile mucize olmayanı ayırt edemediği için ona cahil diyorum. Tekfir etmiyorum; çünkü bu kişinin kastı bir veliye mucize isnat edip de onun peygamberle eşit seviyede görmek değildir.
[34] Bkz. Müslim, Sahîh, No: (2889), Ebû Dâvûd, Sünen, No: 4252, İbn Mâce, Sünen, No: (3952).
[35] Bkz. Pezdevî, Usûlu’d-Dîn, Thk. Hans Peter Linss, el-Mektebetü’l-Ezheriyye, 2003, Kahire, s. 236, el-Kefevî, Ketâib, Thk. Dr. Saffet Köse, Murat Şimşek, Hasan Üzer, Huzeyfe Çeker, Mektebetü’l-İrşâd, Baskı: 1, 2017, İstanbul, II/201
[36] Bkz. Abülmalik Tuyhıbaev, Ahmed b. Musa el-Keşşî’nin Mecmû‘u’l-Hevâdis ve’n-Nevâzil ve’l-Vâkıât Adlı Eserinin Tahkik ve Değerlendirilmesi, Doktora Tezi, Ankara Üniversitesi, 2021, s. 14.
en-Nesefî (rahimehülllah) burada bu gibi olayların caiz olduğuna inanmayı ve bu konuda akla itimat etmemeyi Ehl-i Sünnet’in görüşü olarak beyan etmektedir. Zira bunun aksi Mutezilenin mezhebidir. [Akla itimat edilmemesi gerekir] Çünkü bu olay, akla muhalif olmasa ve adeti de bozmasa adete uygun normal bir iş olup keramet olmaktan çıkar. (M)
[37] Bu mesele şudur: Batılı bir kadın, karnındaki çocuğun şu anda doğuda olan filanca doğulu bir adamdan olduğunu iddia etse ve adam da kadının dediğini tasdik etse nesep adamdan sabit olur. (M)
[38] Bkz. Âlim b. Alâ, el-Fetâva’t-Tâtârhâniyye, VII/357.
[39] Bkz. el-Cüveynî, el-İrşâd, Thk. Muhammed Yusuf Musa, Mektebetü’l-Hânecî, 1950, Kahire, s. 317.
[40] Bkz. et-Taftazânî, et-Telvîh, Thk. Muhammed Adnan Derviş, Dâru’l-Erkam, Beyrut, I/400.
[41] Bkz. et-Taftazânî, Şerhu’l-Akâidi’n-Nesefiyye, Thk. Enes Muhammed Adnan eş-Şerfâvî, Dâru’t-Takvâ, 2020, Suriye, s. 316-317.
[42] Herhalde o bu meseleyi Mutezilenin büyüklerinden birinin fetvalarında görünce onların Hanefi olduğunu da bildiği için bu konuda onların mezhebini benimsemiş olabilir. (M)
[43] Bkz. Müslim, Sahîh, No: 2889.
[44] Bkz. Zeynü’l-Arab, Şerhu’l-Mesâbîh, III/79a.
[45] Dolayısıyla hadiste tahsis ile ifade edilmek istenen şudur: “Bizzat bu olayı benden başka kimse müşahede etmemiştir”. Zira “Benim için yeryüzü dürüldü” ifadesi ile bu gibi olayların hepsinin Efendimize (sallallahu aleyhi ve sellem) mahsus olduğunu söylemek şu ayete muarız olmuş olur: “Aynı şekilde biz İbrahim’e yerlerin ve göklerin melekutunu gösteririz” (Enam 75). Keza şu ayete de muarız olur: “Ben onu (tahtı) gözünü kapayıp açmadan önce sana getiririm” (Neml 40). Yine Hz. Ömer’in Sâriye kıssası da böyledir. (M)
[46] Bkz. en-Nevevî, Tehzîbu’l-Esmâ, II/402. Herhalde “Minhâc müellifi” ile kastedilen İmam Nevevî’dir (rahimehüllah).
